Tuesday 2 April 2013

فيديو: مناظرة باسم يوسف Bassem Youssef والقيادي السلفي ناجح ابراهيم في الجامعة الامريكية






كتبت- آية رمزي:


استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، مناظرة بين كل من د. باسم يوسف الإعلامى الساخر ومقدم برنامج البرنامج، ود. ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، تحت عنوان ''الهجاء السياسي: بين التأييد والتجاهل''، وأدار الحوار الإعلامى حافظ الميرازى.


وقال د. ناجح إبراهيم خلال المناظرة إن بعض الإعلاميين والعلمانيين يختلط عليهم بعض الأشياء ما بين نقد الإسلاميين ونقد دين الإسلام، مشيراً إلى أنه لابد من أن يضعوا حداً فاصلاً ببن الإسلام المعصوم، والإسلاميين الغير معصومين.


وأكد د. إبراهيم أن النقد البناء لا علاقة له بالسخرية، مضيفاً '' النقد دواء مر فلا تزيدوا مرارته، باستهداف حياة الإنسان الخاصة والذاتية''. 


وأشار إلى أن النقد جزء من الإسلام، لما أكد عليه من ضرورة لوم النفس مشيراً إلى قول الله تعالى '' لاأقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة''.


ورد عليه بدوره د. باسم يوسف الإعلامى الساخر ومقدم برنامج '' البرنامج'' قائلاً '' أن الطريقة التى ينتهجها التيار الإسلامى فى رفض الرأى المقابل له هى التى تضطر الآخرين إلى نقد الإسلام ذاته، لما يدّعوه الإسلاميين من أن كل من يختلف معهم فى الرأى '' كافر''.


فيما صدّق د. باسم على ما قاله د. ناجح مؤكداً أنه يتوافق معه فى كل ما قاله، ولكنه يجد أنه '' كلام نظرى جميل جداً، لكن التيارات الإسلامية بما فيهم دعاة القنوات الدينية لا يطبقوا ذلك''.


كما عبر باسم بما قاله د. ناجح قائلاً'' أتمنى أن يكون كل التيار الإسلامي د. ناجح إبراهيم''.


وأضاف باسم أن الإسلاميين لم يتذكروا آية ''لا يسخر قوم من قوم'' التى تنهى عن السخرية إلا عندما بدأ فى انتقادهم فى حلقاته، بينما يخوضون هم فى السخرية من الآخرين منهم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى مطلقين عليه ''حمضين''.


وأكد الدكتور ناجح إبراهيم، أن مصر حتى الآن لم يستطع رئيسها أن يُفرق بين رئاسة الجماعة ورئاسة الدولة.


وأضاف فى رده على سؤال فى رأيه حول كيفية إدارة مصر الفترة الحالية قائلاً '' لم ندرك بعد أن الدول لا تدار مثلما  تدار الجماعات ''.


ووتابع إبراهيم'' خلال مناظرة '' الهجاء السياسيى بين التأييد والتجاهل'' أن الجماعة تقوم على الولاء لرئيس واحد، ولكن الدول تقوم على قاعدة المواطنة، والتى يجب أن تستوعب الاختلافات المتعددة سواء فى الديانات و الاعتقادات ، والآراء الفكرية المختلفة''.


وأشار الي أن الرئيس مرسى '' رجل صالح'' لكنه لم ينجح فيما فعله '' نيسلون مانديلا'' غير المسلم، الذى آلف بين مواطنين '' جنوب إفريقيا'' المختلفين، فى اللون والعقيدة والتفكير، وعاملهم بمنطق الدولة، بعدما كان يعتقد أن جنوب إفريقيا لـ '' ذو البشرة السوداء'' فقط، و وواجه العنف بالعنف، و خلف ذلك دخوله السجن الذى أعاده إلى صوابه.


وحذر القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، الذين يطالبون برحيل الرئيس الآن، قائلاً ''أنهم يضعون مصر رهن الدمار، لما تعانيه مصر الآن من اضطرابات، تؤدى بها إلى ما هو أسوا، مثل '' انقسام فى الجيش المصرى''.


كما أشار ناجح إبراهيم فى نهاية حديثه الي أن القوى السياسية لم تنضج حتى الآن، لكونها اهتمت بالصراع السياسي، أكثر من اهتمامها بالتوافق وإيجاد الأرضيات المشتركة بينها وبين بعضها، ناصحاً جميع القوى بالتصالح والمشاركة والتوافق حتى تخرج مصر من مأزقها.


ومن جانبه رد الدكتور باسم يوسف، على سؤال بعض الحاضرين من سخريته من القوى الأخرى، قائلاً'' أنا لا أسخر من شكل أو إسم أشخاص''، ولكنى أسخر من أفكارهم، وما يتحدثون عنه فى برامجهم، بصفتهم وضعوا أنفسهم فى مكان الناصحين للناس، و الدعاة والذي من المفترض بعدها أن يكونوا قدوة وممثلين عن ما يتحدثون عنه''.


وأوضح في رده على سؤال أحد الحاضرين عن فائدة بعض الإيحاءات الخادشة للحياة التى ظهرت مؤخراً ببرنامجه، قائلاً '' ما يدور فى برنامجى هى بضاعة إعلامية عليك أن تأخذ منها ما تريد وتترك ما تريد''، مضيفاً '' نوهت بأن البرنامج لا يشاهده ما هو أقل من سن الـ 18 لاستشعاري بحرج البعض، فمن تزعجه بعض الكلمات فليس هذا هو البرنامج الذى من المفترض أن يشاهده''.

No comments:

Post a Comment